بعد الجدل المحيط بعملية تخريب خط غاز نورد ستريم والذي يزود أوروبا بالغاز الروسي، أعلنت واشنطن أنها تدرس عرض استخدام إمكاناتها الأكثر تقدمًا في قراءة الأصوات تحت الماء لتحليل التسجيلات الصوتية أثناء وقت عملية التخريب لخطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر.وأوضحت شبكة CNN أن معالجة البحرية الأميركية لتوقيعات السونار وهو المصطلح الخاص بالأصوات الفريدة تحت الماء التي قدمتها السويد والدنمارك يمكن أن تعزز التحقيقات من خلال تقديم صورة أكثر تفصيلاً لما كان في المنطقة وقت انفجارات خط الأنابيب وما سببها وفقا للمصادر.وفي حين أن العديد من الدول لديها القدرة على معالجة الأصوات تحت الماء إلا أن الولايات المتحدة لديها النظام الأكثر تقدما.وقالت المصادر إن معالجة الصوت تحت الماء يُنظر إليه على أنه جزء أساسي من التحقيق بالإضافة إلى ما وجده المحققون تحت الماء، وأوضح المسؤولون أن صور الأقمار الصناعية من الأيام التي سبقت التسريبات من غير المرجح أن تكون مفيدة لأن الأجواء كانت غائمة.لكن الدرجة التي يمكن أن تساعد بها التقنية الأميركية في معالجة التسجيلات تحت الماء ستعتمد على جودة…