على الرغم من طوي العراق صفحة الأزمة السياسية التي امتدت سنة، بانتخاب النواب قبل يومين رئيساً للبلاد، وتعيين رئيس للوزراء، إلا أن تحديات عديدة لا تزال تلوح في الأفق.فأمام رئيس الوزراء المكلف حديثاً، محمد السوداني 30 يوماً لتشكيل حكومته الجديدة، لكن هذه المهمة في بلد متعدد الطوائف والعرقيات وتقوم فيه الحياة السياسية على مفاوضات لا تنتهي بين القوى المهيمنة على المشهد، تبدو صعبة للغاية.لا بل إن بعض المراقين يرجحون عودة الخلافات من جديد إلى الواجهة.تقاسم الثرواتوفي هذا السياق، قال الباحث في معهد “شاتام هاوس” ريناد منصور، لفرانس برس، “عندما تبدأ المحادثات بشأن من سيكون وزيرا، ومن له اليد الأعلى في الوظائف العليا، والمؤسسات الحكومية وخزينة الدولة، سيطفو المأزق من جديد على المشهد”.كما رأى أن “العراقيين سيكونون ثانية أمام حكومة محاصصة، تحاول فيها الأحزاب السياسية تقاسم ثروات البلاد”.طيف الصدر حاضروأكد أن الوضع لا يزال “هشا”، معتبرا أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لا يزال حاضرا، ويحاول التأثير على المشهد السياسي واستخدام ورقة التظاهرات للتعويض عن رأس المال السياسي الذي خسره” بخروجه من البرلمان…